عندمـا كنت ابتلع خناجر غدرَك المسمومـه واترٍك ألمهـا ينآل مني
كنت أود الاحتفاظ بـك ،،
عندمـا كنت اتجاهل رجفـة حروفك في حضورهن،،
واقاوم لسعة برودك وانا بين احضانك كنت أود الاحتفاظ بـك،،
عندمـا كنت ادير ظهري لجروحي واتصنع الابتسامه ،،
وفي عيني ملايين الدمعات ترفض الخنوع وتقاوم النزول كنت اود الاحتفـاظ بك،،
عندمـا كنت ارفض اجهـاضك من رحم قلبـي،،
وارمي المنطـق معَك بعيدا كنت أود الاحتفـاظ بـك ،،
عندمـا كنت تتعمد ايقـاظي من غفوة احزانـي ،،
وتعود لتريني سجل خيانتك وتتفـاخر بكم من عرفتهن ،
كنت ارفض الانصات لاحتجاجات عقلـي لاني اردت الاحتفـاظ بـك،،
عندمـا كنت اصاحب الاهـه من بعدك واتغنـي بإلمي في بعدك ،
واعشق تسلل السقم واتركه يجري مع وفي دمـي واصمت كنت اود الاحتفـاظ بك،،
عندمـا كنت احني قامتي لاخفي الفرق بين مستويينا ،،
وعندمـا كنت اتعمد النظر مد قدمـاي لتراني بقربـَك كنت اود الاحتفـاظ بك،،
عندمـا كنت اغتال كل دمعه في مهدهـا واقتل حزني الوليد كنت أود الاحتفـاظ بـك،،
عندمـا كان الطريق يضيق بنا وتهديني خارطة الخروج من قلبك
وأرى إني لا أرى كنت أود الاحتفـاظ بك،،
عندما تخليت عن حلمي بإن أكون كاليمامه
ليسعني مرآك بشغف وانت مقبل كنت أود الاحتفـاظ بَك،،
عندمـا كنت اتصنع العمى لارفض رؤية كل الحقائق التي تدينك كنت اود الاحتفـاظ بـَك،،
عندمـا كنت أجاري نزواتـَك وآخذ بيدَك وآسير معـَك لمشنقتـي
برضـى تـام وألم مطبـق كنت أود الاحتفـاظ بـَك،،
عندمـا كنت اترك روحي تموت برويـه وبهدووء قـاتل ،،
و اقف متفرجه لانهيار كيـاني كنت أود الاحتفـاظ بـك،،
وحتى عندمـا سايرت غبآء قلبـي اللامحدود ،،
ورفضت الاذعـان لصوت عقلـي ،،
واغلقت الابواب دون مرآى الحدود ،،
لم يكن ذلـك الا لاني اردت الاحتفـاظ بـَك،،
ومع كل ماقدمتـه لاحتفـظ بك لم الاحظ انك " بدأت تتسرب من بين يديآي ،،
لم إدرك انَك انسلخت عن جسدي بإلم لم يكن الا كألم أحتفـاظي بـَك ،،
لم أعلــم ان كثرة حرصي للإحتفـاظ بَك ذهبـت بإحتفـاظي ادراج الريـاح ،،