عجز قلمي ..
لا أعرف ماذا فعل لكي أخط همومي
فيداي أصبحتا عاجزتان عن الكتابة
وقلمي يرتجف مذاذ يفعل ؟؟!
يتسائل ما حل بي ؟ وكيف أصبحت ؟
بعدما كنت أخط على الجدران ألمي ..
وعلى الأوراق أحزاني ..
هل كان ذلك عجز قلمي عن الكتابة ..
أم أني أصبحت عاجزة عن التفكير ..
أم كانت تلك مجرد أوهام تتطاير وتتناثر في مخيلتي ..
لا أدري .. فما زلت لا أدري ..
ولكن الأهم أنه رغم عجزي عن الكتابة ..
والألم الذي قد امتلكني ..
إلا أن قلمي ما زال يقف أمامي ..
فهو لم ولن يتخلى عني ..
هذه هي عبقرية الصديق ..